التحكيم وظلم الهلال- رأي أهلاوي بواقعية وإنصاف

المؤلف: أحمد الشمراني11.03.2025
التحكيم وظلم الهلال- رأي أهلاوي بواقعية وإنصاف

• لست أزعم الكمال المطلق، بل أجاهد لكي أكون مغايراً لنهج بعض الزملاء، الناقمين والمنتظرين لزلات الآخرين، وذلك رغبةً في أن أعيش في محيط لا يمثلني ولا يرقى إلى مستوى الوعي الذي أتوق إلى أن أكون جزءاً منه.

• غمرتني السعادة بتعادل السد مع الهلال، لأنه أهدى الصدارة للأهلي، وهذا حق مشروع لي كمشجع، بيد أن هذا لا يمنعني من الاعتراف بأن الحكم الكوري قد ألحق ظلماً فادحاً بالهلال، وكانت لقراراته آثار حاسمة على نتيجة المباراة التي أسعدتني كأهلاوي، ومع ذلك، فإن ما شاهدته في ظل تقنية الفار أمر مستهجن وغير مقبول، خاصةً وأن البطولة بطولة نخبة، وكل هفوة تحكيمية فيها لها تبعات وخيمة.

• لا يشغلني الخلاف أو الاتفاق مع الإعلام الهلالي بقدر ما أحرص على أن أكون منصفاً وواقعياً في تقييمي لما أقره جميع خبراء التحكيم، بمن فيهم الخبراء القطريون.

• من المؤكد أن هناك من تجاوز حدود النقد بكلمات جارحة واتهامات باطلة وإساءات مرفوضة من بعض الشباب المتعصبين، ولكن هذا يعكس آراءهم الشخصية ولا يمثل جميع مشجعي الهلال.

• إن ظاهرة الشماتة بين الجماهير أمر شائع ومفهوم، ويندرج ضمن ما يعرف بـ "المزاح" أو "الترفيه الكلامي"، ولكن عندما ينخرط الإعلام في هذا السجال، فإننا نعلن توقفنا وانسحابنا، ونترك الساحة لمن يتقن فن الخطابة والإقناع.

• لطالما أكدنا مراراً وتكراراً أن الهلال قد استفاد من التحكيم على الصعيد المحلي، وقد صرحنا بذلك بكل وضوح وشفافية، دون مواربة أو تستر، وتحملنا تبعات ذلك من قبل "لوبي الهلال"، إلا أن هذا لا يمنعني إطلاقاً من إنصاف الهلال من ظلم تحكيمي واضح من حكم "كوري" مجحف.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة